أين النساء العربيات في مجال العملات الرقمية؟ ولماذا يتم النصب والإحتيال بإسمهم؟
لفت انتباهي بعد مراجعة التقارير اليومية التي أتتبعها على احصائيات موقعنا (todoinone) المقدمة من طرف analytics google لمشرفي المواقع، والتي تتضمن معلومات عامة لا تمس خصوصية الزوار، وانما تقدم معطيات ورسومات بيانية على عددهم وجنسهم والدولة التي يتصفحون منها الموقع، وهي معطيات عامة كما قلت سلفا. لكن، ضمن تلك التقارير هناك تقرير "مقارن مشوه" له طرف واحد، والطرف الآخر شبه مغيب، وهو طرف العنصر النسوي؟
تساؤلات نراها غاية في الأهمية، حول غياب العنصر النسوي عن التداول بالعملات الرقمية؟
وبناء على ما سبق نطرح الأسئلة التالية:
- 1-ما سبب إهتمام الذكور بالعملة الرقمية على عكس الإناث؟
- 2-ولماذا العنصر النسوي(الجنس اللطيف) مغيب عن مجال العملة الرقمية؟
- 3-ولماذا لا تظهر احصائيات الإناث في التقارير اليومية لبعض المواقع التي تعنى بالعملة الرقمية عامة وموقعنا (todoinone) خاصة؟ -باعتباره دراسة حالة-،
- 4-وهل يعني ذلك أن الصفحات "الفيسبوكية" التي يديرها العنصر النسوي، ماهي إلا صفحات مزورة، يديرها في الأصل الذكور في صفة انتحال شخصية لأنثى، لجلب عدد كبير من الزوار والمتابعين؟
- 5-أم أن الأمر يتعلق بالقاعدة الصغيرة لمتصفحي موقع todoinone المتخصص بالعملات الرقمية على مستوى العالم العربي؟
- 6-ثم لماذا تصنف العملات الرقمية في خانة القمار، -وهو حكم قيمة مسبق- وما مدى تأثيره على نفور العنصر النسوي رغم أن هذا المجال لا يحتاج الى قوة بدنية؟
والسؤال الآخير الذي يبدو بعيد جدا عن عنوان المقال، ونراه نحن هنا نقطة مفصلية، وهو ما علاقة العاطفة بالتداول بالعملات الرقمية؟ وما مدى تأثيرها على قرارات العنصر النسوي على البيع أو الشراء بالربح أو الخسارة؟ لنبدأ تحليلنا على بركة الله!
1-مازال مجال العملة الرقمية مجال حكرا على الذكور فقط، لماذا؟
يُظهر التقرير، أن الفئة الذكورية المهيمنة هي: الفئة التي يتراوح عمرها بين 23 و 40 سنة وهي فئة مهمة داخل المجتمع والهرم السكاني، لكنها على ما يبدو فئة مهمشة ومقصية من التشغيل الحكومي والوظائف الحكومية، رغم أن حاصلة على شهادات عليها.
(ستقول لي كيف عرفت أنها حاصلة على شهادات عليا؟....الجواب بسيط، مجال العملة الرقمية هو أقصى مستويات الثورة التكنلوجية والمالية، فكيف سيعلم به من مازال يعتقد أن المكالمة بالفيديو هي قمة التطور، هذا من جهة أولى، وإذا علم فهو شخص عصامي الشخصية وهم قلائل، أو أن هذا الشخص محتك بحاملي الشهادات العليا جيدا والمهتمين بهذا المجال)، فالتداول يحتاج للوقت و يحتاج أيضا للمعرفة والإطلاع ولثقافة كبيرة، وهذه خصال قلما تتوفر في الجميع إلا في بعض الشخصيات العصامية.
(ستقول لي كيف عرفت أنها حاصلة على شهادات عليا؟....الجواب بسيط، مجال العملة الرقمية هو أقصى مستويات الثورة التكنلوجية والمالية، فكيف سيعلم به من مازال يعتقد أن المكالمة بالفيديو هي قمة التطور، هذا من جهة أولى، وإذا علم فهو شخص عصامي الشخصية وهم قلائل، أو أن هذا الشخص محتك بحاملي الشهادات العليا جيدا والمهتمين بهذا المجال)، فالتداول يحتاج للوقت و يحتاج أيضا للمعرفة والإطلاع ولثقافة كبيرة، وهذه خصال قلما تتوفر في الجميع إلا في بعض الشخصيات العصامية.
ويُظهر التقرير أيضا، غلبة فئة المتداولون الذكور بنسبة 95% في مقابل 5%فقط من الإناث، وهي نسبة ضئيلة جدا، يعني: بين كل 100 ذكرهناك فقط 5اناث من يزاولون مجال العملة الرقمية.
وقد تبين فيما بعد أن هذه النسبة غير صحيحة أبدا ومبالغ فيها، بل لا تتعدى فقط 1%، إذا أخدنا بعين الإعتبار عدد النساء الذين يلجون الى الموقع بالخطأ، أو عدد الرجال الذين يتصفحون الموقع من هواتف زوجاتهم أو اخواتهم.
وهناك حالة "مرضية خطيرة لدى البعض من المتداولين الرجال"، عندما يُعِد بريدا الكترونيا وهميا باسم فتاة، ثم يُنشأ صفحة "فيسبوكية" هي الأخرى بإسم فتاة جذابة، ويضع عليها صورة تحمل عدة رسائل من الإيحاءات الجنسية، لا تَقِل خُبثا عن سلوكه النفسي المرضي، الذي لا نعرف أين نصنفه به، أفي خانة الرجال أم في خانة النساء، فهو حالة مرضية ونفسية نسميها "خنثى فيسبوكية" ونتمنى لها الشفاء العاجل.
وسنطرق لها بالتفصيل حاليا في الفقرة الموالية.
وسنطرق لها بالتفصيل حاليا في الفقرة الموالية.
2-أمر غريب! صفحات تعنى بالتداول الرقمي تديرها إناث !!!!
أغلب الصفحات والحسابات الشخصية المهتمة بالعملات الرقمية للجنس اللطيف، يديرها الجنس الخشن لشد الإنتباه، وجلب الزوار، وللتخذير العقلي وتسهيل عملية النصب والإحتيال.
"ملاحظة هامة: هذه الفقرة غير قابلة للتعميم على كل الصفحات النسوية الشريفة، لكنها تنقاش السواد الأعظم من الصفحات الإحتيالية التي ثبث انها صفحات مزورة ويديرها ذكور، عكس المصرح في المعلومات الشخصية المرتبطة بالصفحات والحسابات الفيسبوكية."
فقد تبين بالملموس، أن "الجنس اللطيف" الذي يتداول على الفيسبوك هو جنس خشن حقا، ويشتغل بالمذهب "الميكيافيلي" المحرم شرعا وأخلاقا: تحت عنوان: الغاية تبرر الوسيلة، وهنا لا نعمم ولانعطي أحكاما من فراغ، بل من خلال المنشورات التي تنشر يوميا على الفيسبوك من قبل فاضحي الفساد الإلكتروني في مجال العملات الرقمية.
حيث كرس بعض المتداولون، وقتا بالقوة من وقتهم الأساسي، لمحاربة والتشهير علانية بهذا النوع من الصفحات والحسابات الشخصية المزورة، التي تمتهن النصب والإحتيال باسم الجنس اللطيف، فلا يكاد يمر منشور أو منشوران إلا ووجدت أن "فلان" تعرض للنصب أو السرقة من طرف "فلانة التي هي في الأصل ذكر!" .
هنا لم نتطرق الى الحالات التي يتم فيها النصب من ذكر على ذكر، وهي حلات خطيرة تحتاج لدراسة معمقة لوحدها، فقد لا يعلم "النصاب" على العالم الواقعي، أن شخصا ما يمتهن الإحتيال بإسمه.
نظرا لإقتناع "النصاب الحقيقي" على العالم الإفتراضي، بسذاجة المعني بالامر، وأن لا علاقة له بالتقنية أو العملة الرقمية ولاحتى الفايسبوك، فقط حصل على كل معطياته الثبوتية، ويمتهن بها النصاب الإفتراضي "الشحاتة الاكترونية" بالإضافة الى النصب والاحتيال على المتداولين بالصفحات والحسبات الفيسبوكية.
نظرا لإقتناع "النصاب الحقيقي" على العالم الإفتراضي، بسذاجة المعني بالامر، وأن لا علاقة له بالتقنية أو العملة الرقمية ولاحتى الفايسبوك، فقط حصل على كل معطياته الثبوتية، ويمتهن بها النصاب الإفتراضي "الشحاتة الاكترونية" بالإضافة الى النصب والاحتيال على المتداولين بالصفحات والحسبات الفيسبوكية.
للأسف، فالبعض يشارك تجاربه، والبعض الآخر قد يكون "غرق" وتورط وأرسل بعض المعلومات والصور من الحياة الشخصية، وربما بعض الكرامات الرقمية، فيتخذ الصمت "خليلا" بعد الإكتواء، وما اكثرهم!!.
ومن هذا المنبر، نقول لهم عظم الله أجركم في وقتكم ورصيدكم ولا تكرروها مرة أخرى، فأمهاتكم ونساؤكم بأمس الحاجة لتلك التحويلات المالية، وإلى تلك العبارات الرومنسية التي "ثقبتم" بها آذان خطيباتكم قبل الزواج والتي دفنت بعده مباشرة، لتحيا من جديد على إمرأة افتراضية لا تستحق وهي ربما في الأصل رجل!!.
3-المرأة العربية عامة، لاتمتهن التداول عن قناعة فردية الإ غيرة أو تقليدا لمن تحب؟
ملاحظة هامة: هذه الفقرة ليس هدفها السخرية وتبخيس ثقافة المرأة العربية، وإنما الغرض هو وصف دقيق لواقع مُر، لمعاناة النساء من إدمان الرجال على التداول وإهمال الواجبات الأسرية، كما نبرز من خلالها، ذكاء المرأة العربية الضائع، الذي لو استغل في التداول بالعملة الرقمية، لعقد معها الرجل اتفاقا، و لكان الرجل الآن هو من يحضر الطعام ويقوم بباقي أشغال البيت.
وهذا الإقبال لدى النساء العربيات على العملة الرقمية ليس مرده قناعة شخصية، وإنما غيرة، ومحاولة لأنتزاع فترة من الدردشة القصيرة مع الزوج في شؤون العملة الرقمية لإثارة الأنتباه، من أجل لحظة صفاء ذهني، لتمرير خطابات وطلبات بعيدة كل البعد عن العملة الرقمية، كشراء أثاث جديد أو سفر أو بعض الهدايا، لكن ما إن يُحس الزوج بالإستدراج والسقوط بالفخ، حتى ينتقل مباشرة الى المستوى الثاني، وهو تحليل الشموع اليابانية☻.
ليتوقف الحوار والعودة الى نقط الصفر، وهكذا إلى أن تأتي الزوجة مرة أخرى، بمدخل جديد وبمعلومات عامة مضبوطة نسبيا، وعندما يحس الزوج بتحسن المستوى المعرفي للزوجة وتقدمه، يطلق أحيانا بعض الكلمات والعبارات هو نفسه لا يعرف عنها سوى طريقة نطقها،
وذلك فقط لتبخيس معرفة الزوجة بالعملة الرقمية، والحضاء بمراقبة "الشارت" للعملات الرقمية، التي في الغالب هو غير مستثمر بها، وانما فقط لحب الأطلاع والرد على التعليقات 'الفايسبوكية" ومعاقبة النفس على عدم الاستثمار بها.
وذلك فقط لتبخيس معرفة الزوجة بالعملة الرقمية، والحضاء بمراقبة "الشارت" للعملات الرقمية، التي في الغالب هو غير مستثمر بها، وانما فقط لحب الأطلاع والرد على التعليقات 'الفايسبوكية" ومعاقبة النفس على عدم الاستثمار بها.
4-لماذا تصنف العملات الرقمية في خانة القمار، -وهو حكم قيمة مسبق- وما مدى تأثيره على نفور العنصر النسوي رغم أن هذا المجال لا يحتاج الى قوة بدنية؟
بالله عليك، ☻"أعطيني عقلك!!!!"☻ (لا شك أنك تبتسم الآن...إنها عبارة عامية للتعبير على أخد إنتباه شخص تحاوره) كيف تدخل على مجال التداول بالعملات الرقمية وأنت لم تسمع ب التحليل الفني و التحليل الأساسي، وليس لديك أي معرفة بالتجارة الإكترونية وتحليل الأسواق المالية.
وكل ما تعرفه هو أن "فلان" استثمر وربـــح وأصبح غنيا، وتريد أن تصبح مثله بشكل سريع، فتستثمر بالعملة الرقمية، ولقد سطرت باللون الأحمر على كلمة "ربح"، ويبدو أنك تستخدمها في العقل الباطن لا شعوريا، ولم تعتمد كلمة "بَدْلُ مجهود أو عمل" فمن خلال "تجربتي المتواضعة"، لم أجد لهذا السلوك غير كلمة واحدة مناسبة، تلخض هذه الخطوة وهي كلمة قمار.
وكل ما تعرفه هو أن "فلان" استثمر وربـــح وأصبح غنيا، وتريد أن تصبح مثله بشكل سريع، فتستثمر بالعملة الرقمية، ولقد سطرت باللون الأحمر على كلمة "ربح"، ويبدو أنك تستخدمها في العقل الباطن لا شعوريا، ولم تعتمد كلمة "بَدْلُ مجهود أو عمل" فمن خلال "تجربتي المتواضعة"، لم أجد لهذا السلوك غير كلمة واحدة مناسبة، تلخض هذه الخطوة وهي كلمة قمار.
فإذا لم ينطبق عليك الشق الأول من هذه الفقرة فأنت "مقامر" ولست متداول -☺لا تغضب مني فكلنا في نهاية المطاف مقامرون☺- وهذه الكلمة أي "مقامر" لا أتعامل معها بنفس الحمولة الدينية فلست أَهْلا لذلك، وانما أناقشها من زاوية المنطق في التداول.
فلا عَجَبَ أن تجد رجلا مُقامرا، فذلك أمر أَلِفْنَا سماعه، وأعتدنا عليه، لكن أن تجد أمرأة عربية "مقامرة" في العملة الرقمية فذلك أمر يستعصي على الفهم والإدراك، فما بالك أن تكون المرأة العربية مقامرة فعليا في المقاهي الليلية على أرض الواقع.
فذلك أشبه بمن يحاول شرح وتطبيق عملية اختراق جهاز حاسوب، يشتغل بنظام "الويندوز windows" مُثبت بداخله نظام وهمي(vertual) يُشغل نظام "اللينكس"(linux) ويحاول اختراق النظام الوهمي عن طريق حاسوب آخر.
أعرف أنه مثال معقد!!! ولم يكن غرضي منه التبسيط☺ وهو مثال صحيح، وهو في الأصل سؤال منطقي طرح على خبير الحماية ولم يستطع الإجابة عليه،
فهكذا حال المرأة العربية التي تحاول التداول بالعملة الرقمية، دون معرفة مسبقة بأبجديات التحليل، فلا هي متداولة حقيقية! ولا هي تصلح لنعتها بكلمة مقامرة!، واقدامها على هذا الفعل الأخير يجعلها مقامرة حقيقية، وهي صفة لا يتحمل سماعها الرجال الذين يمتهنون العملة الرقمية ولا يتحملونها في أرض الواقع، فكيف بالأحرى أن تتحملها المرأة العربية، وهي مثال للحشمة والوقار ومعيار للمبادئ والأخلاق.
فهكذا حال المرأة العربية التي تحاول التداول بالعملة الرقمية، دون معرفة مسبقة بأبجديات التحليل، فلا هي متداولة حقيقية! ولا هي تصلح لنعتها بكلمة مقامرة!، واقدامها على هذا الفعل الأخير يجعلها مقامرة حقيقية، وهي صفة لا يتحمل سماعها الرجال الذين يمتهنون العملة الرقمية ولا يتحملونها في أرض الواقع، فكيف بالأحرى أن تتحملها المرأة العربية، وهي مثال للحشمة والوقار ومعيار للمبادئ والأخلاق.
5-ما علاقة العاطافة بالتداول بالعملات الرقمية؟ وما مدى تأثيرها على قرارات العنصر النسوي على البيع أو الشراء بالربح أو الخسارة؟
أحيانا، عندما أفتح صفقة تداول سريعة، برصيد كبير جدا على عملة جديدة غير معروفة، وعلى منصة صغيرة، ينتابني الخوف والقلق وأحيانا "الهلوسة"☻، وخاصة اذا صادف دخولي للصفقة بامب أو دامب، وتبدأ العملة في الصعود والنزول بشكل مفاجئ.
ففهي هذه الحالة تنخفظ درجة حرارة أطراف أصابعي الى درجة لم أعد اشعر بهم، ويرتفع ضغطي، وأكون في حالة هيستيرية يُرثى لها، ولا أرفع يدي عن الفأرة، ولا تفارق عيناي جدول الأوامر، لان "الشارت" في هذه الحالة يصبح ثقيلا جدا والتحديث يصل متأخرا.
فكل من يكلمني في هذه الحالة، لا أعيره انتباهي مهما يكن، واذا أصر على ازعاجي أصرخ في وجهه صراخا كزئير الأسد، هذا اذا لم أرسل له وابلا من الشتائم، أو أضربه احيانا بما يصادفني، وأجُم عليه كامل غضبي،.
وأحمله المسؤولية كاملة في حالة الخسارة، وهي(غالبا الزوجة-أو الأخ أو الأخت) لا علاقة لها لا من قريب ولا بعيد بما حدث، وكل ما تريده هو أن تأخد وقتا مستقطعا لصالحي، لتناول وجبة الغذاء أو العشاء أو للرد على الهاتف من كثرة الرنين المتواصل.
وأحمله المسؤولية كاملة في حالة الخسارة، وهي(غالبا الزوجة-أو الأخ أو الأخت) لا علاقة لها لا من قريب ولا بعيد بما حدث، وكل ما تريده هو أن تأخد وقتا مستقطعا لصالحي، لتناول وجبة الغذاء أو العشاء أو للرد على الهاتف من كثرة الرنين المتواصل.
فتصور معي لو عكسنا هذا المشهد السابق، وكانت المرأة أو الزوجة هي من فتحت الصفقة وتتبعنا نفس "السيناريو" الذي فعله الرجل في المشهد الأول، فلا أعتقد أن هذه الصفقة ستقفل للأبد لا على ربح ولا على خسارة، وإنما ستكتمل تفاصيلها في المحكمة أو يخبرنا الزوج ببعض تفاصيلها في قاعة التحقيق أوالسجن، بعد أن يكون قد قَتل ونكل بزوجته مباشرة خلال تلك الصفقة اللعينة، فلا أعتقد أنني سأجد رجلا عربيا شرقيا يتلقى وابلا من الشتائم والصراخ ولا يحرك ساكنا.
فهل لازلت أيتها المرأة العربية تريدين أن تصبحي "طالقا" عفوا أقصد متداولة من درجة مقامرة☺؟
هذه الفقرة الأخيرة خاصة ببعض النصائح للنساء التي يُدمن أزواجهن"المقامرة" أي التداول بالعملات الرقمية عن غير علم أومعرفة، فاذا كنت أيها القارئ رجلا، فلن تستفيد من هذه الفقرة شيء، فلا تضيع الوقت في قرائتها وانتقل الى الخاتمة.
النصيحة الأولى:
لا تقتربي من زوجك وهو داخل على صفقة تداول "سكالبينج"، مشكلة!! هل ستعرف المرأة عبارة "سكالبينج"، هذا لا يعنيني، اقرأي هذا المقال عن مصطلحات التداول ستجدين مجموعة من التعاريف قد تسرع من عمليك طلاقك المبكرة أو وفاتك.
النصيحة الثانية:
لا تقتربي من حاسوبه الشخصي، ولا تقومي بتحميل أي تطبيقات أو برامج على الهاتف أو على الحاسوب كأن تريدي مساعدته في تسريع الجهاز وذلك عن طريق تحميل ccleaner او بعض التطبيقات المشابهة، فيمكن أن تمسحي كل أرشيف المواقع والكلمات المرورية على المتصفح، واذا علم الزوج أنك أنت المسؤولة عن الضرر، فغادري بيت الزوجية بسرعة وأرسلي أخوك أو أبوك للتفاوض على تكاليف الطلاق ،هذا في حالة خرجتي قبل دخول الزوج، أما اذا حدث العكس فاللهم اجعل قبرك روضة من رياض الجنة.
النصيحة الثالثة:
عندما تسمعي القهقرة والضحكات المتعالية، فهي الفرصة المناسبة لتقديم عريضة الطلبات والإحتياجات، فذلك دليل عن اقفال صفقة ضخمة بأرباح كبيرة جدا، فأستغلي الفرصة، فهي فرصة لا تتكرر مع "الرجال المقامرين " إلا قليلا وقد لا تتكرر إلا الأبد، ولا تقولي لي أنك لا تعرفين ما المقصود بالرجال المقامرين، فقد شرحتم بالتفصيل الممل بالأعلى وهذا يدل على أنك أمرأة متسرعة و لم تقرأي كل المقال.
وبالتالي فتسرعك هذا سيجرك الى الويلات، وقد يُدخِلك ربما على صراخ الزوج من جراء صفقة خاسرة، فاللهم شافيك من جراء "اللكمات والجروح الغائرة"، هذا في حالة كتب الله لك عمرا جديدا، والأرجح أنك مبتسمة والحيرة والدهشة تنتاب مغسلتك، وربما تتمنى لو تموت هي الأخرى مبتسمة، ولم علمت سبب الابتسامة التي أدت الى الوفاة لتمنت أنها لم تسأل في الأساس.
ويا للعجب!! لقد قلت أن هذه الفقرة خاصة بالنساء فقط، فلماذا تقرأ وتبتسم وقد قلت لك انتقل الى الخاتمة مباشرة.... لكن لا عليك، معذور، فالكاتبة "أحلام مستغانمي" تكتب للمرأة وعن المرأة وتعرف ان قراؤها 90%منهم رجال.
خاتمة:
أعرف أني أطلت عليكم. فما كان لهذا المقال ان يخرج الى النور لولا: نزول↘ سعر البتكوين وغلبة لون الدم على كل الأسواق العالمية، وقد علقت كل صفقاتي الخاسرة أصلا، ووجدت أنها فرصة لكتابة هذا المقال، رغم ايماني المسبق، أن فئة قليلة جدا من ستكمله الى النهاية وقد لا توجد، وهذا لا يقلقني أبدا فنحن لا نقرأ، نظرا لأنه مقال طويل وارتباطه بمجال العملة الرقمية ارتباط ضعيف، كما نه مخصص في جل فقراته لإشكالية غياب العنصر النسوي عن مجال التداول بالعملات الرقمية.
لكن حقيقة هذا المقال وأهميته، قد لا تشعر بها أخي المتداول حاليا، لأنك في الغالب و "ربما" غير متزوج مثلي تماما، وليس لديك وظيفة حكومية، رغم أنك حامل لشهادة التقني أو شهادة جامعية، لكنك تحقق عائدا مهما لنفسك ولأسرتك.
لكنني تكبدت الكثير في اعداد هذا المقال، وكلفني ضعف الوقت، مقارنة مع وقت اعداد المقالات السابقة، وذلك فقط لتقمص دور الزوج وأحيانا الزوجة☺، لنقل تفاصيل حياة المتداولين الرجال، ومدى ادمانهم على مجال العملات الرقمية واهمالهم الحياة الإجتماعية والصحية والأسرية، وهو سيناريو استباقي، قد يتكرر معك انت اخي المتداول في المستقبل، فحاول أن توازن بين التداول والحياة الإجتماعية، خاصة اذا كنت تعتقد أنك "تعمل بجد" ولا "تربح" مثل المقامرين.
كما حاولت مناقشة اشكالية غياب العنصر النسوي، انطلاقا من احصائيات موقع todoinone وهي اشكالية كبيرة جدا من الصعب الإحاطة بها في مقال كهذا ومن مدون غير متخصص في الدراسات السوسيولوجية والسيكلوجية، وانما حاولت ملامسة جوانب متعددة بشكل مقتضب على شكل فقرات مترابطة.
والأهم من كل ما سبق، أن هذه المعطيات كانت صادمة بالنسبة لنا حول غياب العنصر النسوي، كما أن هذا الغياب تمت محاولة ملءه بعناصر شوهت المشهد الحالي عن طريق الصفحات وحسابات الجنس اللطيف المزورة، والتي يديرها في الخفاء ذئاب بشرية، تحترف المكر والخديعة على حساب السدج والأبرياء.
كما نتمنى أن تختفي مثل هذه السلوكات على بعض وسائل التواصل الإجتماعي، ونتمنى أيضا، أن يتم فضح مثل هذه الممارسات اللا أخلاقية من ذوي النفوس الضعيفة.
كما نؤمن كل الإيمان، أن المرأة العربية لها قدرات هائلة في التحليل والتداول، وبإمكانها أن تكون عونا للرجل في هذا المجال الفتي، وبإمكانها أيضا ان تحقق مدخولا لنفسها ولأسرتها والإنتقال من الإعالة الى الحرية المالية.
وفي نهاية النهاية، لقد خصصت هذا المقال عن:"اشكالية غياب العنصر النسوي في مجال التداول بالعملات الرقمية"، وهن لا يمثلون سوى 1% من الزوار الحقيقيون لموقع www.todoinone.com، كما أوضحنا سابقا، فكيف سيعرفون أننا نحن الرجال نهتم لهم؟، ونناقش أسباب غيابهم عن الساحة؟، ولكن لا تقلقوا فهناك صفحات وحسابات يديرها فعلا الجنس اللطيف وهي قليلة جدا وستتكلف بنقل الرسالة واتمام الواجب، أما الصفحات والحسابات المزورة والأحتيالية والتي يديرها "الجنس الخشن" فستقرأ وترحل بصمت، كما دخلت ستخرج، ولن تسطيع عمل الإعجاب ولا النشر، فهي مثل دخول اللص أو السارق الى السوق، وكل من نظر إليه ، يعتقد أنه كشف امره.
والله يا اخي هذا تقرير عالمي مليء بالمعلومات والنصائح خاصة للنساء 😂😂😂
ردحذفربي يسعدك ويوفقك اكيد الي همه يقراء بكمل التقرير حتى النهاية ربي يوفقك ويرزقك وماتشوف لون احمر ..
وربي يرزقك بالزوجة الصالحة ❤
شكرا على المعلومات صدمتني لكن النصب موجود صح لسانك
ردحذف