تقنية الصياد للعملات الاكترونية الجديدة
نعم اخي كما يوجد الصيد في الغابة واقتناء الفرصة الأمثل، هناك صيد آخر يخص اقتناء العملات الاكترونية.
- هذه التقنية تحتاج الى عنصر مهم وهو كثرة البحث والاطلاع على أخبار العملات الرقمية وهذه المهمة ليست سهلة رغم بساطتها ظاهريا
- ان اقتناء فرصة واحدة في الأسبوع او فرصة في الشهر يمكن ان تقلع بك درجات رغم تتابع الخسارات في العملات الاخرى.
- لماذا نسمي هذه العملية بالصيد لانها لا تكون يومية ولا يمكن التنبأ بمدى الربح والخسارة فيها.
- لان كل يوم او يومين تدخل عملة جديدة وبالتالي ستقول ان كل الأيام هي ايام صيد ..أقول لا يا اخي.
قد تدخل عملة الى المنصة بمبلغ كبير وتهوي الى واحد ساتوشي في أسبوع او اقل وبالتالي أصبحت انت المصطاد في هذه الحالة.
لدى يجب تتبع العملة أسابيع ولربما شهورا حتى تعرف القاعدة لها التي تشتغل فيها وفي ماذا تستثمر وطريقة عملها وفي ماذا توظف العملة
اذن انت في هذه الحالة تضع لها بطاقة تقنية وتحدد في مذكرة الهاتف أشعار بالتاريخ المحدد لدخولها الى التداول.
وبمجرد طرحها تغتنم الفرصة وهنا يسمى التريدر الصياد "بالصياد المحترف"
لانه ينتظر مرة اخرى أسبوعا أو شهرا كامل حتى توضع العملة في باقي المنصات وكلما دخلت العملة منصة جديدة كلما ربما يتضاعف ثمنها والنتيجة صبر قليل وربح كثير ومضمون
ومن بين الأخطاء التي يسقط فيها بعض الصيادين المبتدئين هي :
- الخطأ الأول:
أحيانا تدخل عملة محدد سابقا سعرها في الكوان مركت وتدخل منصة جديدة فيشتري على عجل وقد يشتريها احيانا بسعر خيالي ثم تهوي الى السعر الأدنى فيخسر الصياد كل شيء.
لدى وجب الانتظار الى حين ضبط السعر الأصلي مع السعر داخل المنصة الجديدة.
- الخطأ الثاني:
هو الدخول على عملة احتيالية ظهرت بين عشية وضحاها بثمن مغري جداً فيتشري على عجل ليبقى طول العام يترقبها لعلها ترتفع دون نتيجة لدى اعرف عن العملة الجديدة كل شيئ.
وأخيرا، حكم عقلك، وانفرد. فالصياد الماهر لا يتكلم كثيراً ولا تمشي مع الجماعة، فالجماعة نحتاجها في المساعدة والمعاونة والتشهير بالعملات، لكن الصيد يحتاج نظرة ثاقبة وذكاء غير عادي وثقافة واسعة وقليل من الصبر يتحقق النجاح.
أتمنى ان لا أكون قد أطلت عليكم
هذه تجربتي اشارككم إياها فطوبا لمن يقرأ تجارب الآخرين ويستفيد منها
تعليقات
إرسال تعليق